كشف ضابط استخبارات إسرائيلي أن عملاء المخابرات الخارجية "الموساد" كانوا في قلب بيروت خلال عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، وتصرفوا بـ"شجاعة".
وقال مسؤول التجنيد والعمليات في الموساد، المشار إليه بالحرف "ج"،: "في عملية القضاء على نصر الله، تصرف عملاء الموساد بشجاعة وعزيمة تحت وطأة النيران لتوفير معلومات استخباراتية دقيقة للعملية".
وأشار المسؤول خلال حفل توزيع جائزة الأمن الإسرائيلية في مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، إلى ما وصفه بـ"عملية بيبرز"، قائلاً: "ولدت هذه العملية عندما التقت فكرة تكنولوجية طموحة، لا يمكن وصفها إلا بالخيال، بأفضل الخبراء في مجال التكنولوجيا".
وأضاف: "مع ذلك، فإن التكنولوجيا الرائدة لا تكفي وحدها، فالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة والقدرة العملياتية الجريئة مطلوبة، وأحياناً على حساب الحياة في قلب دولة معادية" وفق تعبيره.
واغتالت إسرائيل نصر الله، في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.