قُتل 3 أشخاص وأصيب 13 آخرون، الثلاثاء، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة طرابلس شمالي لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إنه استهدف قياديا من حماس في منطقة طرابلس في لبنان، من دون تفاصيل إضافية، لكن الحركة نفت في وقت لاحق استهداف أي من عناصرها هناك.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل عناصر من حماس في لبنان منذ وقف إطلاق النار؛ ففي مايو/ أيار، نعت الحركة أحد قيادييها الذي قُتل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا بالجنوب.
ومنذ بدء التصعيد مع إسرائيل، نفّذ عناصر من حماس ومجموعات أخرى عمليات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل التي ردت باستهداف قياديين وعناصر من مجموعات عدة.
وتعدّ هذه الغارة الأولى على شمال لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد نزاع امتد أكثر من عام بينهما، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/ أيلول.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار تشنّ إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" أو مواقع له.