قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،الاثنين، إنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتفقان تمامًا بشأن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنه لم يوضح طبيعة الخلاف.
وفي مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع ترامب مع نتنياهو في منتجع مار الاجو بفلوريدا، سُئل الرئيس الأمريكي عما إذا كان لديه رسالة لنتنياهو بشأن الضفة الغربية، وما إذا كان قلقا من أن يؤدي عنف المستوطنين هناك إلى تقويض السلام.
وقال ترامب للصحفيين "أجرينا نقاشا مطولا ومكثفا بخصوص الضفة الغربية. ولا أستطيع القول إننا نتفق 100 % بشأنها، لكننا سنتوصل إلى اتفاق بهذا الصدد".
وردًا على سؤال حول ماهية الخلاف بينهما، قال ترامب "لا أريد أن أخوض في هذا، سيتم الإعلان عن الأمر في الوقت المناسب".
وأضاف ترامب أن نتنياهو "سيفعل الشيء الصحيح".
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لكبح هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي يقطنها 2.7 مليون فلسطيني وتشكل جزءًا أساسيًا في خطط إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
وتعتبر الأمم المتحدة والفلسطينيون ومعظم الدول المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتعترض إسرائيل على ذلك، مشيرة إلى روابط توراتية بالأرض ومخاوف أمنية. ويعيش نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.
وقضت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومستوطناتها فيها، وأنه يجب وضع نهاية لذلك في أقرب وقت ممكن.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأكتوبر/ تشرين الأول 2025، معظمهم في عمليات نفذتها قوات الأمن وبعضهم بسبب عنف المستوطنين. وفي الفترة نفسها، قتل 57 إسرائيليًا في هجمات فلسطينية.