قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقترب من نهايتها.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول الترويج لأمر آخر لتقليل الصدمات في الائتلاف الحكومي قدر الإمكان، حتى لا ينفجر في وجهه، ويسقط قبل الانتخابات المرتقبة.
وأردفت: "الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية عامة، يدركان أيضاً أنه من الأفضل إنهاء المعركة في غزة الآن باتفاق جيد يعيد الرهائن إلى ديارهم أحياء، والقتلى إلى قبورهم المنتظرة لهم".
ونقلت عن مراقبين قولهم، إن الضغط على حماس في عدة أبعاد، السبب الذي دفعها إلى التحرك للإعلان عن قرب التوصل إلى الاتفاق خلال الساعات الأخيرة، رغم التشكيك الإسرائيلي في صياغة الاتفاق الموافق عليه حتى الآن".
وتتهم تل أبيب حماس بتغيير في صياغة الاتفاق؛ لأن الحركة تربك خطط نتنياهو بمرونتها خلال الفترة الأخيرة.
وذكر المراقبون أن حماس منظمة سلفية متطرفة للغاية، وبالتالي فإن روحها وأيديولوجيتها لن تنتهي أو تنتهي في المستقبل.
وأضافت الصحيفة: "سوف تحتاج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والجيش إلى التحرك بشكل منهجي في العقود المقبلة لمنع حماس من إعادة تأهيل وبناء قدراتها العسكرية الصغيرة والكبيرة".
ودعت معاريف إسرائيل إلى أن تتجهز لليوم التالي. ليس فقط من سيسيطر على غزة، بل كيف سيتم تنفيذ الرقابة الاستخباراتية، والنشاط العسكري الإسرائيلي في غزة بعد الحرب.
