استغل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عملية الدهس المزدوجة، التي جرت الجمعة، في منطقة بيسان بالضفة الغربية، لسرعة سَنّ تشريع يفرض أحكام الإعدام على السجناء الفلسطينيين في معتقلات إسرائيل.
ونقلت قناة "أخبار 12" العبرية تغريدة، نشرها بن غفير عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، وكتب فيها: "الهجوم الذي نفذه قاتل من السامرة، يُظهر مجددًا الحاجة المُلحة إلى سن قانون إعدام الفلسطينيين في سجون إسرائيل".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل من يُقدم على تنفيذ هجوم معادٍ للسامية بهدف القتل، أن إسرائيل لن تسمح له بالبقاء على قيد الحياة وسترسله إلى الجحيم".
وبعد عملية الدهس المزدوجة، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 6 آخرين، قدم بن غفير "أحر التعازي إلى عائلتي القتيلين، وتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وعقب الهجوم، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة وفورًا ضد قرية قباطية، التي ينحدر منها منفذ عملية الدهس، وقال: "يجب تحديد مكان كل إرهابي وإحباط مخططاته، ويجب تدمير البنية التحتية في القرية. كل من يحرض على المساس بإسرائيليين، أو يقدم الدعم والتمويل سيدفع الثمن كاملًا".
وهُرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى موقع الهجوم في بيسان، ويجري تقييم الوضع في مختلف القطاعات.
كما تعزز القوات الإضافية الإسرائيلية منطقة التماس، وتتأهب لخوض عمليات عسكرية واسعة النطاق في منطقة قباطية ضمن لواء "مناشيه".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "التحقيق الأولي في هجوم الدهس والطعن الذي وقع في منطقة بيسان، ثم في عين حارود والعفولة، يشير إلى أن الإرهابي مقيم غير شرعي دخل إسرائيل قبل عدة أيام".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت الجمعة، بسقوط قتيلين وإصابة 6 آخرين دهسًا وطعنًا بمنطقة بيسان في الضفة الغربية.
وبحسب قناة "أخبار 12" العبرية، صنفت الشرطة الحادث بـ "الإرهابي"، مشيرة إلى أن منفذ العملية من قباطية قضاء جنين في الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ العملية فلسطيني، تمكن من الوصول إلى بيسان، التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن قريته.