استغل ما يُعرف بـ"مجلس المستوطنات" زيارة وفد دولي لموقع "خربة سيلون" الأثري في ترسيخ فكرة تغيير اسم الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة".
ووفقًا للقناة الإسرائيلية السابعة، زار وفد يتألف من 1000 شخصية مؤثرة من مختلف دول العالم موقع "خربة سيلون"، الجمعة.
ورأى رئيس مجلس المستوطنات، يسرائيل غانتس، أن نشطاء المجلس الذي يقوده، أحرزوا نتائج مرضية في استغلال الزيارة، وحوَّلوها إلى حملة لتسويق المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتغير اسم المكان من "الضفة الغربية"، إلى "يهودا والسامرة".
وقبل وصول الوفد، دعا غانتس نشطاء مصنع الاستيطان إلى استغلال الزيارة وأعضائها، وإقناعهم بالاعتراف بما أسماه "حق إسرائيل التاريخي" في الضفة الغربية.
وأضاف: "هذه نقطة تحول مهمة وتاريخية في جهود التواصل مع مختلف الدوائر الدولية".
وتطلق إسرائيل على موقع "خربة سيلون" الأثري اسم "تل شيلو"، وحوَّلته إلى نقطة استيطانية في الضفة الغربية، وتعتبره مركزًا يهوديًا تراثيًا.
ويحظر "مجلس المستوطنات" تحت مظلة الجيش والشرطة الإسرائيلية دخول الفلسطينيين إلى الموقع الأثري.
وأفضت عمليات حظر ومصادرة أراضي الفلسطينيين الزراعية في المكان إلى تحول الموقع إلى مستوطنة كاملة المعالم والخدمات.
