logo
العالم العربي

أنباء متضاربة في دمشق.. تدريبات عسكرية أم غارات إسرائيلية؟

معهد البحوث العلمية في دمشق المصدر: منصات تواصل اجتماعي

تضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجارات التي شهدتها منطقة جمرايا بريف  دمشق في العاصمة السورية، ليل الاثنين الثلاثاء، بعد ساعات من ختام القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تناولت الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الأسبوع الماضي.

وأفادت وسائل إعلام محلية ورسمية بأن الأصوات التي سُمعت كانت نتيجة انفجارات متزامنة خلال تدريبات عسكرية مصحوبة بإطلاق ألعاب نارية في محيط جسر الهامة.

في حين ذكرت مصادر محلية أخرى أن الطائرات الإسرائيلية شنت 3 غارات جوية جديدة على العاصمة السورية دمشق، استهدفت مبنى البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق.

وأفادت مصادر محلية بأن المبنى يضم تجهيزات عسكرية وعتادًا متطورًا، فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الموقع كان يؤوي مقاتلين أجانب يساندهم عناصر من فصيل غير سوري.

أخبار ذات علاقة

غارات جديدة.. ما الأهداف التي قصفتها إسرائيل في حمص واللاذقية؟

غارات جديدة.. ما الأهداف التي قصفتها إسرائيل في حمص واللاذقية؟ (فيديو إرم)

 وكانت مقاتلات إسرائيلية، قد شنت في التاسع من سبتمبر، سلسلة غارات على مواقع وسط وغربي سوريا، طالت مواقع عسكرية ومحيط مناطق مأهولة بالسكان.

وقالت مصادر لـ"إرم نيوز" إن إحدى الغارات استهدفت الفوج 19 دفاع جوي قرب منطقة شنشار بريف حمص، كما طال القصف محيط كلية الدفاع الجوي جنوبي المدينة، أعقبها قصف جديد في محيط مدينة حمص، فيما لا يزال الطيران الإسرائيلي يحلّق بكثافة في أجواء المنطقة.

منذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك برغبتها في الحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.

وتوغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.

وتتقدم قوات إسرائيلية بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.

أخبار ذات علاقة

صورة ليلية لدمشق

انفجارات تهز سماء دمشق بالتزامن مع غارات إسرائيلية على حمص واللاذقية (فيديو)

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC