صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بأن قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، خلافاً للنية الأولية، لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية فقط، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشار إلى أن دولة أوروبية واحدة أبدت على الأقل استعدادها لإرسال جنود، إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن ذلك وتسعى إلى ضم دول أخرى.
وبيّن المصدر الإسرائيلي أن دولًا أخرى عرضت المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها لا تزال مترددة في إرسال جنود خشية الاشتباك مع حركة حماس.
وتتمثل خطة السلام، التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في نشر القوة مبدئياً في المناطق التي لم يتبقَّ فيها الكثير من عناصر حماس، أو حيث لم يثر السكان ضد حكمها.
ويُنظر لوجود قوة عسكرية تركية، في غزة، على أنه ضمانة لتحقيق جزء غامض في خطة ترامب، ويتعلق بنزع سلاح حركة حماس وإنهاء أي دور لها في إدارة غزة، إذ لم يتضح لمن ستسلِّم الحركة سلاحها، والمدى الزمني لذلك التسليم.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد كشف أن ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة السلام الدولية في غزة (ISF)، في خطوة لم يُعلن عنها سابقاً، منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، في الـ10 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن خطة السلام الأمريكية.