أعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها سمحت لفريق يضم موظفين في الصليب الأحمر ومسعفين مصريين وعضوا في حركة حماس بالمشاركة في البحث عن رفات رهائن قتلى في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان للصحافيين: "تم السماح لموظفي الصليب الأحمر والفريق الفني المصري وشخص من حماس بالدخول إلى ما بعد الخط الأصفر الذي تتمركز عنده قوات الجيش الإسرائيلي في غزة، تحت إشراف دقيق من الجيش لتحديد مواقع الرهائن".
وأكد متحدث باسم الصليب الأحمر أيضا مشاركة المنظمة الدولية في فريق البحث، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وكانت آليات ومعدات ثقيلة أرسلتها مصر أخيرا إلى غزة كثفت أعمال التجريف والحفر، تحت إشراف عناصر من حركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحثاً عن جثث الرهائن الإسرائيليين.
وذكر مراسل "إرم نيوز"، في وقت سابق، أن الدفعة الثانية من المعدات الثقيلة، التي أرسلتها مصر إلى غزة مع فريق فني، وصلت القطاع بالفعل وشاركت في العمل مع الفريق الأول، اليوم الاثنين.
وكان الفريق المصري الأول، الذي وصل قطاع غزة في وقت سابق السبت، قد بدأ أعمال الحفر والتجريف، الأحد، بحثاً عن جثث لرهائن إسرائيليين مدفونة تحت الأنقاض في مدينة "حمد" السكنية في خان يونس.
وتبادل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بشأن مصير المحتجزين ورفاتهم، في وقت يسود فيه القطاع هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.