"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أفادت مصادر طبية فلسطينية، الاثنين، بمقتل 42 شخصا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، في وقت حذرت فيها المصادر من كارثة وشيكة تعيشها المستشفيات.
ولم تحدد المصادر المواقع المستهدفة، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أشارت إلى قصف طال خيمة للنازحين في خان يونس جنوبي غزة، ومدرسة تؤوي نازحين في شرقي القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ووسط ذلك، يتفاقم الانهيار الصحي في القطاع، فقد حذرت مصادر طبية من أن أقسام العمليات والطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، في ظل غياب مستلزمات أساسية لإجراء العمليات الجراحية، لا سيما في تخصصات العظام والأوعية الدموية والعيون، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى نفاد غازات طبية حيوية كالأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى نقص حاد في الأسرّة، والأقمشة الطبية، ومستلزمات مكافحة العدوى، وسط غياب شبه تام للإمدادات الغذائية للطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المشدد المفروض على القطاع.
وبمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر الذي وافق الخميس الماضي، وجهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي تطالب فيه بتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني في فلسطين، في ظل الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال.
وأوضحت الجمعية أن عدد القتلى من كوادرها بلغ 48 منذ بدء العدوان، بينهم 30 قضوا في أثناء أداء مهامهم الإنسانية وهم يرتدون شارات الهلال الأحمر، مؤكدة أن حصيلة شهداء القطاع الطبي والإنساني تجاوزت 1400 قتيل.
وأضافت في بيانها: "تحولت شارة الهلال الأحمر، التي يُفترض أن توفر الحماية، إلى كفن يُلف به جثامين متطوعينا وموظفينا"، معتبرة أن هذه الهجمات تمثل سياسة ممنهجة لتقويض النظام الصحي في غزة.
وطالبت الجمعية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، والإفراج الفوري عن ثلاثة من كوادرها الذين ما يزال الاحتلال يخفيهم قسرًا، إلى جانب عشرات العاملين في المجال الطبي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ذكرت في تقريرها اليومي، الاثنين، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52,862 شهيدا و 119,648 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
