شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات استهدفت وادي رومين وأطراف بلدة جباع في إقليم التفاح جنوبي لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير والحربي في أجواء إقليم التفاح والنبطية.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من المواقع المستهدفة نتيجة الغارات.
قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بنية تحتية تابعة لميليشيا حزب الله.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "سلاح الجو نفذ هجمات على بنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق جنوب لبنان".
وأضاف أن "الضربات استهدفت مجمعًا تدريبيًا وتعليميًا تستخدمه وحدة قوة الرضوان لتدريب الإرهابيين وتثقيفهم، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمواطنين".
وأوضح المتحدث أن التدريب عناصر حزب الله شمل إطلاق النار واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.
تأتي هذه الضربات بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أمريكي مضى عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
اتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق نار بوساطة أمريكية في 2024 أنهى قتالًا بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام. ومنذ ذلك الحين، تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.