عيّنت الحكومة السورية، أحمد الهايس، قائداً جديداً للفرقة 86 في الجيش، المسؤولة عن الرقة والحسكة ودير الزور، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية يوم الاثنين.
والهايس، المعروف باسم حركي هو "أبو حاتم شقرا"، فُرضت عليه عقوبات أمريكية وعلى فصيله "أحرار الشرقية" في العام 2019، إذ اتهمته وزارة الخزانة حينها، بالضلوع في عمليات قتل غير قانونية، من بينها اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف وعدد من مرافقيها.
كما ورد في بيان العقوبات أن "الهايس" أشرف على سجن للفصيل خارج حلب يُتّهم بارتكاب انتهاكات واسعة، بما في ذلك عمليات إعدام بحق معتقلين منذ عام 2018.
ووفق موقع "المونيتور" الأمريكي، يُعدّ هذا التعيين الأحدث في سلسلة من التعيينات المثيرة للجدل التي تتعارض مع جهود الرئيس المؤقت الجديد للبلاد، أحمد الشرع، نحو الانفتاح على الغرب.
ولم تُعلن وزارة الدفاع رسمياً عن التعيين، بينما كانت أنباء متطابقة في وسائل إعلام محلية، أكدت أن آخر منصب قد تولاه "الهايس" كان في يناير 2024 عندما أسندت إليه قيادة "حركة التحرير والبناء" ضمن صفوف "الجيش الوطني السوري"، خلفاً للعقيد حسين الحمادي.
وينتقد الأكراد أبو شقرا بشدة لإعدامه هفرين خلف، البالغة من العمر 34 عاماً، وسائقها فرهاد رمضان على جانب الطريق في أكتوبر 2019.
وسيلقي تعيين أبو شقرا بظلاله على علاقات الشرع مع الأكراد، الذين يقودون أفضل التنظيمات تسليحاً وتنظيماً وأكبرها حجماً، والتي تعمل خارج سيطرة الحكومة السورية الجديدة.
