أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، بالخطوات التي اتخذتها حكومة سوريا وشعبها في عملية الانتقال السياسي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لسوريا بمشاركة الشركاء الدوليين.
وقال روبيو إن واشنطن تدعم سوريا مسالمة ومزدهرة تشمل أقلياتها وتتمتع بالسلام مع جميع جيرانها.
وأضاف روبيو في منشور عبر منصة "إكس": "قبل عام، فتح الشعب السوري صفحة جديدة من تاريخه. واليوم، نُشيد بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري في عملية الانتقال السوري، وبدعم الشركاء الدوليين. نُشيد بصمود الشعب السوري، ونؤكد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها، وتنعم بسلام مع جميع جيرانها".
وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد حرب دامت لأكثر من 13 عاما اندلعت عقب انتفاضة ضد حكمه.
وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام؛ إذ امتلأت شوارع حماة بالآلاف يوم الجمعة ملوحين بالعلم السوري الجديد إحياء لذكرى اليوم الذي سيطرت فيه قوات المعارضة على المدينة خلال تقدمهم السريع صوب دمشق.
وحصدت الحرب السورية أرواح مئات الآلاف وشرّدت الملايين بعد اندلاعها في عام 2011، ولجأ نحو خمسة ملايين إلى البلدان المجاورة.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية في سوريا؛ إذ يحتاج نحو 16.5 مليون إلى الدعم في 2025.
