ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي نجم عن انفجار قنبلة زرعت أسفل أريكة في مقر حاكم الإقليم.
وقال قائد شرطة قندهار عبد الرازق الذي كان موجودا بالمقر حين وقع الانفجار ونجا منه دون إصابات إن عمالا ربما هربوا المتفجرات التي استخدمت في الهجوم خلال أعمال بناء وأضاف أنه تم احتجاز عدد من الأشخاص لاستجوابهم.
وأدانت الأمم المتحدة الهجمات في أفغانستان قائلة إنها ستجعل تحقيق السلام أصعب.
وقالت برنيل كارديل نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان "لابد من محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات."
وفي نفس اليوم الذي شهد تفجير قندهار قتل في تفجيرين بكابول بما يتراوح بين 45 و50 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين، كما قتل سبعة أشخاص في هجوم على وحدة أمنية في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
والدبلوماسيون الإماراتيون الذين أعلنت الإمارات "استشهادهم" هم محمد علي البستكي وعبدالله محمد الكعبي وأحمد علي المزروعي وأحمد كليب الطنيجي وعبدالحميد الحمادي.
كما نشرت وسائل الإعلام الأفغانية صور المسؤولين المحلين الذين راحوا ضحية التفجير الدامي.