"الشيوخ الأمريكي" يقر قانون موازنة وزارة الدفاع المتضمن إلغاء العقوبات على سوريا بموجب "قانون قيصر"
كشفت مقارنة أجرتها "بلومبرغ" بين مؤشرات الأسهم في 84 دولة مع مؤشر ستاندرد آند بورز على مدار فترة تساوي 10 سنوات، أن %88 منها كانت مرتبطة بشكل إيجابي مع مؤشر السوق الأميركي في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع %82 قبل عقد من الآن.
وتشير بلومبيرغ إلى أن نسبة كبيرة من هذا التقارب تحدث في أسواق ناشئة أو شبه ناشئة، حيث النمو الاقتصادي فيها متباطئ بشكل دراماتيكي، ومن بين هذه الأسواق العديد من مؤشرات في بلدان شرق أوسطية جرت العادة أن يكون ارتباطها بمؤشر ستاندرد آند بورز سلبياً.
مدير الاستثمار في شركة سولاريز لإدارة الأصول تيموثي غريسكي يعلق على ذلك بأن "المستثمر كان ينظر إلى الأسواق الناشئة كاستثمار وَعِرْ، إذ من الصعب فهم هذا النوع من الأسواق، كما يستحيل التنبؤ فيها". ولكن يبدو أن هذه الحالة اختلفت اليوم عن السابق.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك كما تقول "بلومبرغ" الأسواق السعودية، والكويتية، والإماراتية، والقطرية، والبحرينية.
.
يضيف غريسكي قائلاً: "بدأنا نشهد كثيراً أن القوى التي تؤثر على الأسواق المتطورة تؤثر أيضاً على الأسواق الناشئة".
باختصار، الأسواق الناشئة لم تعد تلك الأسواق المنعزلة عن السوق الأميركية.
ويقول التحليل إن أبرز الأمثلة على الترابط الإيجابي خلال 10 سنوات هو ما بين الأسهم الصينية والأميركية، إذ زاد ترابط الصين مع مؤشر ستاندرد آند بورز في 10 سنوات، كما ارتفع معامل الارتباط بينهما من 0.11 في 2006 إلى 0.55 حتى الآن في هذا العام.
