قال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم الجمعة، إنه أمر بإجراء تطهير داخل صفوفه لاستبعاد أي أعضاء على صلة بفتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة الذي تحمله الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي.
ودعت مذكرة داخلية أصدرها الحزب، إلى تطهير سريع يشمل من لهم صلات "بمجموعة غولن" ومن ساندوا محاولة الانقلاب في 15 يوليو/ تموز.
واعتقل أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية والتعليم أو أوقفوا عن العمل أو وضعوا قيد التحقيق منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأشار مراقبون إلى أنه ومنذ تأمين الفوز الساحق في انتخابات 2002، وضع حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية، إصلاحات وتغييرات مثيرة على الجيش، كحجر أساس لسياسة الحكومة الجديدة، وكان الجيش ذو الفكر العلماني قد أطاح بأربع حكومات سابقة خلال 6 عقود، وهو ما تسبب بمحالة الانقلاب.
