كشفت تونس، لأول مرة عن صنع خافرة بمواصفات عالمية، تعتمد نظم مراقبة شاملة وقوّة دفع مائية نفاثة، بفضل كفاءات تونسية، وفي إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص في البلاد.
وتمثّل هذه الخافرة، دعماً مهمّاً لأسطول جيش البحر التونسي، في مراقبة الحدود والمجالات البحرية، حيث تتميّز بتكلفة تقلّ بنسبة 40% عن السعر المتداول في الأسواق العالمية، إلى جانب تقنياتها العالية، وهي بالتالي تفتح باب التصنيع، لدعم ومساندة الجيش والأمن التونسيين.
وقد أشرف ال التونسي الباجي قائد السبسي، بالقاعدة البحرية بحلق الوادي، إحدى ضواحي تونس العاصمة، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رفع العلم الوطني على الخافرة "الاستقلال"، التابعة لجيش البحر وذلك بحضور كل من وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية ووزير الصناعة والطاقة والمناجم ورئيس أركان جيش البحر ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومدير عام المجمع الخاص المصنّع للخافرة.
وواكب السبسي أيضاً عرضاً حول التصنيع البحري التونسي، وآفاق دفعه للاقتصاد الوطني.
يذكر أنّ الدراسات انطلقت بخصوص تصنيع مثل هذه الخافرة، منذ العام 2012، وها هي تكون جاهزة بعد نحو ثلاث سنوات.
