كشفت تقارير عبرية، مساء يوم الأحد، عن تأهب داخل الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان، مع مخاوف من نية حزب الله استفزاز إسرائيل وتنفيذ هجوم محتمل ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت القناة "12" العبرية، إن "هناك مخاوف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من استفزاز يقوم به حزب الله اللبناني، واحتمال تنفيذه لهجوم في أي لحظة، قبل توقيع الاتفاق حول الحدود البحرية مع لبنان".
وأوضحت أن "تفاصيل الاتفاقية الناشئة تظهر أن إسرائيل، ستتخلى عن منطقة معينة في أعماق البحر، وسيتنازل لبنان عن منطقة قريبة من الساحل، في إطار توقيع اتفاق مقبل بين الطرفين"، مؤكدة أنه "ستبقى المنطقة والحدود الشمالية لحين التوقيع على الاتفاق والمتوقع، الأسبوع المقبل، في حالة تأهب قصوى".
كما أجرى رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي، في وقت سابق الأحد، جولة أمنية على الحدود اللبنانية، وتلقى لمحة عامة من ضباط في القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي حول الجدل الدائر على الحدود البحرية الاقتصادية.
ووفق القناة "7" العبرية، دخل ليفي، إلى نفق لحزب الله اكتشف سابقًا في منطقة موشاف زرعيت، وقال: "يجب ألا نصمت في مواجهة التحديات التي يحاول حزب الله أن يفرضها علينا".
وتابع ليفي: "اتفاقية الحدود البحرية من مصلحة الطرفين، والتوصل إليها يأتي من خلال المفاوضات وليس التهديدات، التي لن تردع إسرائيل عن ممارسة سيادتها"، مؤكدًا أن لديه انطباعًا بأن الجيش الإسرائيلي مستعد للسيناريوهات المختلفة، ويتفهم التحدي جيدًا مع حزب الله اللبناني.
وكشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، السبت، عن إنشاء حزب الله اللبناني لغرف صغيرة، في المناطق المحظورة عند الحدود الإسرائيلية.
وذكرت القناة العبرية في تقرير لها، أنه، خلال الشهرين الماضيين، نصب أعضاء حزب الله ما لا يقل عن 15 غرفة صغيرة، في منطقة يحظر وجود الحزب اللبناني فيها، بحسب قرار الأمم المتحدة رقم (1701).
وقالت القناة العبرية، إن "من يقومون بتشغيل وإدارة هذه الغرف والتي تحتوي على أسلحة خفيفة هم أعضاء في قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله اللبناني".
وكانت تقارير عبرية تحدثت في وقت سابق، عن رسالة أرسلتها إسرائيل، إلى لبنان عبر الوسيط الأمريكي وهي عبارة عن عرض جديد لترسيم الحدود قد يكون مناسبًا لهم.
ونقلت القناة "14" العبرية، عن مصدر إسرائيلي كبير قوله، إن "إسرائيل أبلغتهم أنها لن تتنازل عن حقل كاريش، ولن تكون هنالك تنازلات بخصوص الحقل".
