قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تحشد حلفاءها لمواجهة "العمل القسري" مع بدء واشنطن تطبيق قانون يحظر البضائع القادمة من منطقة شينغيانغ الصينية، حيث تقول إن بكين ترتكب إبادة جماعية.
وبدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، اليوم، في تطبيق قانون منع العمل القسري للويغور والذي وقّع عليه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونًا، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأكدت أنها مستعدة لتنفيذ القانون الذي يفترض أن جميع البضائع من شينغيانغ، حيث تقيم السلطات الصينية معسكرات احتجاز للويغور وجماعات إسلامية أخرى، قد أُنتجت من خلال العمل القسري، وبالتالي يحظر استيرادها، ما لم يثبت خلاف ذلك.
وأضافت الهيئة أن مستوى مرتفعًا جدًا من الأدلة سيكون مطلوبًا من المستوردين من شينغيانغ للحصول على استثناء من هذا القانون.
وقال بلينكين: "نحن نحشد حلفاءنا وشركاءنا من أجل جعل سلاسل التوريد العالمية خالية من العمل القسري، ومن أجل انتقاد الأعمال الوحشية في شينغيانغ علنًا، والانضمام إلينا في دعوة حكومة الصين إلى إنهاء الأعمال الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان على الفور".
وتنفي الصين حدوث انتهاكات في شينغيانغ، وهي منتج كبير للقطن وتمد العالم كذلك بمعظم مواد ألواح الطاقة الشمسية.
