تعرض الموقع الإلكتروني لوزارة البناء والإسكان والمرافق الروسية للاختراق على ما يبدو، إذ تؤدي عمليات البحث على الإنترنت عن الموقع إلى عبارة "المجد لأوكرانيا" باللغة الأوكرانية، وفقا لوكالة "رويترز" .
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية في وقت متأخر يوم أمس الأحد عن ممثل الوزارة قوله: إن الموقع مُعطل لكن البيانات الشخصية للمستخدمين محمية.
وقالت الوكالة إن وسائل إعلام أخرى ذكرت أن المتسللين يطالبون بفدية لمنع الكشف عن بيانات المستخدمين.
وواجه العديد من الشركات والمؤسسات الإخبارية الروسية المملوكة للدولة محاولات تسلل متفرقة منذ أن أرسلت روسيا قواتها المسلحة إلى أوكرانيا في الـ24 من شباط / فبراير .
وأدت هجمات التسلل في أوائل أيار/ مايو إلى تغيير قوائم القنوات التلفزيونية الفضائية في موسكو في يوم النصر عندما احتفلت روسيا بالذكرى السابعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية المستقلة (يو.إن.آي.إيه.إن) يوم أمس الأحد أن بث مباراة كرة القدم الأوكرانية وويلز من خلال (أو.إل.إل. تي في) عبر الإنترنت قد تعرض للاختراق مؤقتًا.
وفي تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر يوم أمس الأحد من أن موسكو ستستهدف مواقع جديدة إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من سماع دوي انفجارات عدة في كييف.
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن بوتين قوله إنه إذا تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا "فسنستخلص النتائج المناسبة ونستخدم أسلحتنا... لضرب مواقع لم نستهدفها حتى الآن"، دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها.
وأتت تصريحات بوتين بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستزوّد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطوّرة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية "ا ف ب"، اشتدت معركة السيطرة على مدينة سيفيرودونتسك الشرقية ذات الأهمية الإستراتيجية، مع إعلان حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي في مقابلة بثت على منصات التواصل الاجتماعي أن "قواتنا المسلحة طهّرت نصف" هذه المدينة الصناعية من القوات الروسية، مضيفا أن "نصف المدينة بات تحت سيطرة قواتنا".
وقتِل آلاف المدنيين وأجبِر الملايين على الفرار من ديارهم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الـ24 من شباط/فبراير.
وتقول موسكو إنها تنفذ "عملية عسكرية خاصة" لنزع أسلحة أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين. وترفض أوكرانيا والدول الغربية مزاعم روسيا باعتبارها ذريعة واهية للغزو.