صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين

logo
أخبار

هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟

هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران؟
24 أبريل 2021، 8:10 ص

رأت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يواجه مأزقا في العودة للاتفاق النووي مع إيران، رغم المحادثات الجارية في فيينا منذ أكثر من أسبوعين.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة باللغة الإنجليزية، إلى أنه من الواضح أن المجتمع المؤيد لإسرائيل في أمريكا، إلى جانب بعض أعضاء الكونغرس، يريدون التأثير على عملية صنع القرار في إدارة بايدن بشأن إيران.

وأوضحت أن هناك اتفاقا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على أنه يجب القيام "بشيء ما" لمواجهة برنامج إيران النووي المتنامي باستمرار، وترويجها للإرهاب في الشرق الأوسط، لكن الأطراف المهتمة لا زالت بعيدة كل البعد عن الإجماع على ماهية هذا الشيء.


a5145acf-091b-41b4-a943-48cd8a1b6587



وقالت الصحيفة: "تكمن وراء هذا القلق أسئلة كبيرة، وهي كيف يمكن لمشروع واحد بهذه العقبات القاسية.. ؟ هل هناك أي طريقة للليبراليين المعتدلين والمحافظين للقيام بذلك في إعادة الدخول في صفقة شوهها اليمين الأمريكي - وكثير من الجالية اليهودية الأمريكية - على أنها استسلام لعدو شرير؟".

وأضافت: "لم تصدر إدارة بايدن سياسة متماسكة بعد.. ويتفاوض المسؤولون الأمريكيون مع دول أخرى حول إعادة الانضمام إلى اتفاق 2015، لكنهم لم يحددوا بعد ما إذا كان أي شيء يريدون تغييره في الاتفاقية، أو ما هي التنازلات، إن وجدت، التي قد تقدمها الولايات المتحدة لإيران للوصول إلى صفقة ما".

من يرمش أولا

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن أكد سابقا أنه يريد عودة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن، لكن كيفية حدوث ذلك لا تزال عالقة في معادلة "من يرمش أولا".

وتساءلت: "هل يتراجع بايدن عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب بعد انسحابه من الصفقة في 2018، أم أن إيران تتراجع عن تخصيب اليورانيوم الذي قامت بتسريعه منذ انسحاب ترامب.. وماذا بعد ذلك: هل يبقى الاتفاق على حاله أم يتم تعديله".


fe7b83f2-e09a-4278-8c92-6d342107bff2

وأشارت الصحيفة إلى أن أطراف الاتفاق النووي أمضت أسبوعين في فيينا لوضع تسلسل زمني للعودة للاتفاق، فيما يخبر مسؤولو إدارة بايدن الديمقراطيين في الكونغرس أن الأمور تسير على ما يرام دون تقديم أية تفاصيل.

وقالت: "الحقيقة أن الافتقار إلى التفاصيل يخلق معضلة لأصحاب النفوذ في سياسة الشرق الأوسط، الذين يتوقون إلى أن يكون لهم رأي في كيفية تشكل العلاقات بين أمريكا وإيران".

خوف إسرائيل

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه سواء كانت إسرائيل وراء عملية التخريب الأخيرة في منشأة "نطنز" النووية الإيرانية أم لا، فإن مسؤوليها يسربون شعورهم بأن خطط بايدن تخيفهم.


ad82edf5-e371-46cd-9f0f-bf1f3257ada4



وأضافت أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أطلق موجة من تلك التسريبات، فيما نقلت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "الإيرانيون يشعرون أن الأمريكيين يريدون اتفاقا بأي ثمن".

بدوره، رأى مارك دوبوويتز الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن"، أن رفع العقوبات سيتيح لإيران إعادة بناء اقتصادها وبرامج الأسلحة.

وقال: "لا يهم ما تفعله في جانب التخصيب، لكن ستسمح لهؤلاء الأشخاص (إيران) بتطوير كل البنية التحتية التي يحتاجونها في النهاية لتركيب رأس حربي على صاروخ باليستي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC