الجيش الإسرائيلي يدمر برج السوسي السكني وسط مدينة غزة بعد إنذار بقصفه

logo
أخبار

صحف عالمية: مخاوف حول استقرار الأردن بعد محاولة "الانقلاب".. والقاهرة تشهد موكبا فرعونيا غير مسبوق في التاريخ

صحف عالمية: مخاوف حول استقرار الأردن بعد محاولة "الانقلاب".. والقاهرة تشهد موكبا فرعونيا غير مسبوق في التاريخ
04 أبريل 2021، 2:33 ص

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد بملفات عدة أبرزها الوضع في الأردن، والمخاوف حول استقراره بعد "محاولة انقلاب" فاشلة، وكذلك الاحتفالية العالمية التي شهدتها مصر مساء أمس السبت، والتي أطلق عليها الموكب الذهبي للمومياوات.

وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن الأردن ألقى القبض على مسؤولين في جزء من تحقيقات أمنية، حيث أشارت إلى أن ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين تحت الإقامة الجبرية.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني أن "قوات الأمن الأردنية حذرت الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، من ممارسة أي أنشطة تستخدم في استهداف أمن واستقرار الدولة، في الوقت الذي خرجت فيه الانقسامات داخل الأسرة الحاكمة للمملكة الحليفة للغرب إلى العلن بشكل درامي".

وأوضحت أن "اللواء يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، قال إن التحذير الموجه إلى الأمير حمزة بن الحسين، الذي كان ولياً للعهد قبل إبعاده عن المنصب في عام 2004، جزء من تحقيقات شاملة تقوم بها وكالات الأمن الأردنية"، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وقالت "نفى الجنرال الحنيطي اعتقال ولي العهد السابق. ولكن الأمير حمزة نشر فيديو زعم خلاله أنه قيد الإقامة الجبرية، في الوقت الذي شنّ فيه هجوماً لاذعاً ضد النظام الحاكم، واتهمه بالفساد والمحسوبية وسوء الحكم".

وأردفت الصحيفة أنه "تم اعتقال عدد غير معلوم في جزء من التحقيقات الأمنية، ومن بينهم باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، إضافة إلى الشريف حسن بن زيد، العضو غير المعروف في الأسرة الحاكمة الأردنية".

ورأت الصحيفة أن "هذه الأحداث الاستثنائية ستثير المخاوف حول استقرار الأردن، الذي يعتبر منذ فترة طويلة شريكاً غربياً مهماً يجاور إسرائيل والعراق وسوريا، كما أن العاهل الأردني الملك عبد الله يُرى على أنه صوت مهم للاعتدال في الشرق الأوسط، إلا أن الأزمة في الأردن اندلعت في الوقت الذي تواجه فيه المملكة ضغوطاً اقتصادية وسياسية متصاعدة، تفاقمت نتيجة جائحة كورونا".


ceecb8ed-258a-40c9-acad-ead141ba8dd3



الموكب الذهبي للفراعنة

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القاهرة شهدت موكباً فريداً من نوعه لم تشهده أي مدينة أخرى في العالم من قبل، مع مرور 22 مومياء لملوك المصريين القدماء في شوارع وسط العاصمة، إلى متحف جديد على بعد 3 أميال، يمثل مستقبل مصر وماضيها أيضاً.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن "الموكب الذهبي للفراعنة، الذي تم الترويج له على مدار أشهر، جاء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية لجذب السياح، الذين يمثلون مصدراً رئيساً للعملة الأجنبية، وتعديل مسار الاقتصاد، الذي تعرض لأزمات متعددة خلال الفترة الأخيرة نتيجة جائحة كورونا، والهجمات الإرهابية، والاضطرابات السياسية".

وذكرت أنه "تم تصميم تلك الاحتفالية كوسيلة وطنية لإلقاء الأضواء على مكانة مصر في التاريخ".

وتابعت "سعى الحفل إلى خلق جديد للعائلة المالكة القديمة. في الموكب كانت هناك عربات تجرها الخيول ومئات من فناني الاستعراض، يرتدون الملابس التقليدية التي كان يرتديها المصريون القدماء".

وأردفت "سوف يستقر ملوك مصر القدامى في القاعة الملكية للمومياوات، داخل المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، الذي سيتم افتتاحه للجمهور في منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أكده مسؤولون في الحكومة المصرية".


7cb912d0-793b-41fe-a8c4-1ee4cf1dccac



حقيقة المصالحة التركية الإسرائيلية

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الدولة العبرية يجب أن تشعر بالقلق من تركيا، في ظل الهدف الوحيد الذي سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحقيقه خلال العقد الماضي، والمتمثل في عزل إسرائيل، وتمكين عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأعداء إسرائيل.

وأضافت "تقوم تركيا مجدداً بنشر الروايات الإعلامية حول المصالحة مع إسرائيل. كانت أحدث محاولة لنشر تلك الروايات المتعلقة بالمصالحة المزعومة مقالات ظهرت في الإعلام التركي والإسرائيلي حول عودة قريبة لسفيري الدولتين، ومع ذلك فقد نفى ممثل لوزارة الخارجية الإسرائيلية وجود أي طلب رسمي من أنقرة كي توافق إسرائيل على تبادل السفراء".

وأوضحت أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها تركيا بتلك الخطوة في ظل حكم حزب العدالة والتنمية، والرئيس أردوغان. في ربيع 2020 قالت تركيا إنها تريد المصالحة مع فرنسا واليونان ومصر وقبرص والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أدانت جميعها التهديدات التركية في شرق البحر المتوسط".

وتابعت "المحاولة التركية للترويج لتلك المصالحة الخيالية كانت أساساً لمحاولات أنقرة لإجهاض اتفاق إسرائيل واليونان وقبرص حول مشروع أنبوب غاز طبيعي، ومنع إسرائيل من الانضمام إلى منتدى غاز شرق المتوسط".


89d120b7-38a3-42cd-85cf-80ac8a4d7dad



وأشارت إلى محاولات أخرى قامت بها تركيا للمصالحة مع إسرائيل، خاصة بعد خسارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر من العام الماضي، وتولي الرئيس الجديد جو بايدن مهام منصبه.

ورأت الصحيفة أن "الأجندة الحقيقية لتركيا هي أن تركع إسرائيل وتأتي إلى أنقرة جاثية على ركبتيها، حيث ترى تركيا أنها تستطيع استضافة قيادات وأعضاء حماس، وتهديد دول الخليج التي قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وتدمير العلاقات الإسرائيلية مع اليونان وقبرص، وبعد ذلك تأمر إسرائيل بالمصالحة".

وختمت تقريرها بالقول إن "حكومة إسرائيل تملك تاريخاً طويلاً من الانتهاكات التركية، ولا يوجد دليل على أن أنقرة تفعل أي شيء لإصلاح العلاقات. يمكن أن تبدأ تركيا بالقول إن إسرائيل ليست مثل ألمانيا النازية. خلاف ذلك، لا يوجد شيء للحديث عنه".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC