logo
أخبار

غضب في "الكامور" ينذر بعودة التوتر في تطاوين التونسية

غضب في "الكامور" ينذر بعودة التوتر في تطاوين التونسية
11 فبراير 2021، 1:38 م

عادت حالة الاحتقان إلى محافظة تطاوين بأقصى الجنوب التونسي، اليوم الخميس، مع عودة احتجاج شباب المنطقة على خلفية ما اعتبروه تسويفًا من الحكومة، وعدم تعهّد بالاتفاق المبرم معها سابقًا.

وأغلق أعضاء "تنسيقية اعتصام الكامور" وعدد من أهالي محافظة تطاوين، اليوم الخميس، الطريق الرئيسية، وأحرقوا الإطارات المطاطية؛ احتجاجًا على "مماطلة" الحكومة في الالتزام بالاتفاق المُمضى بين الطرفين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال الناطق الرسمي لـ"اعتصام الكامور" طارق الحدّاد، في فيديو نشرته التنسيقية على صفحتها في "فيسبوك": إنّ "الأمور قد تتجه نحو الأسوأ بسبب المماطلة والتسويف، وكنا قد نبهنا وحذرنا من أن الشارع في تطاوين لا يتحمل أكثر"، وفق تعبيره.


e0b015f8-737e-4417-8f0a-3eae461570ef



وأضاف مخاطبًا الحكومة: "لقد سئمنا الجلوس وعقد الجلسات، لقد اتفقنا أن يكون صرف الاعتمادات الخاصة بالمحافظة اليوم الخميس، صبرنا ولكننا فوجئنا بتلفيق عديد القضايا لشخصي وآثرت أن لا أتحدث عنها خدمة لمصالح الجهة".

وتابع الحدّاد مخاطبا رئيس الحكومة هشام المشيشي قائلًا: "نريد أن نعرف هل هناك دولة أخرى تعمل بالتوازي مع دولتكم وتصدر الأحكام على أعضاء التنسيقية؟ نريد أن نفهم منك لماذا وعدت أهالي الجهة بإتمام بنود الاتفاق اليوم الخميس وأخلفت بوعدك".

وأشار الحدّاد إلى أنّه بالتواصل مع البنك، الذي عُهد إليه صرف القروض الخاصة بإنجاز المشاريع في محافظة تطاوين، تم إبلاغهم بأنّه لا علم له بشيء عن الموضوع.


8467273d-1146-43c8-a36b-6f0bbbba0295



وأكد أن "المطلب الوحيد لأهالي تطاوين، الطيبين والمسالمين، هو حصول الجهة على نصيبها من التنمية والتشغيل، قلنا لكم إن الشارع يغلي وإنه لن يتحمل مزيدا من المماطلة والتسويف، واليوم مرت أكثر من 3 أشهر على إمضاء الاتفاق ولم يتم تفعيل أي بند من بنوده".

وأضاف: "قلنا لكم إن الوضع بالجهة لم يعد يُحتمل، ها قد خرجنا للشارع لأنه يبدو أنك بعثت وفدا من القراصنة واللصوص وليس وفدا حكوميا، لقد أخلفتم بوعدكم لنا وسنعود لغلق مضخة البترول".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC