رويترز: مقتل شرطيين تركيين بالرصاص في هجوم على مركز للشرطة في إزمير بغرب البلاد

logo
أخبار

تقارب نتنياهو وعرب إسرائيل.. كيف سيؤثر على الانتخابات؟ ‎

تقارب نتنياهو وعرب إسرائيل.. كيف سيؤثر على الانتخابات؟ ‎
11 يناير 2021، 2:41 ص

لفتت تطورات العلاقة بين حزب الليكود وزعيمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبين القطاع العربي في إسرائيل، الذي يشكل قرابة 20% من تعداد السكان، أنظار العديد من المراقبين والمحللين بالدولة العبرية، الذين يحاولون رصد مدى تأثير التقارب الذي شهدته الأشهر القليلة الماضية على صناديق الانتخابات في آذار/ مارس 2021، الموعد المحدد لانتخابات الكنيست الـ 24.

وتساءلت قناة "أخبار 12" العبرية، مساء الأحد، ما إذا كانت الإستراتيجية الجديدة لحزب الليكود ونتنياهو بشأن التقارب مع المجتمع العربي ستنعكس على صناديق الانتخابات، إذ لم يصوت لهذا الحزب في آخر انتخابات سوى 11 ألف ناخب عربي ودرزي في إسرائيل، بما يعادل ثلث مقعد واحد بالكنيست.

وخلال السنوات والعقود الماضية تم تصوير النواب والناخبين العرب في إسرائيل خلال غالبية المعارك الانتخابية على أنهم أعداء البلاد، وشكلوا أداة بيد الساسة من اليمين على وجه الخصوص لحث الجماهير اليهودية على التصويت بكثافة، لكن الإستراتيجية الجديدة لحزب السلطة تقوم على التوجه المباشر للناخبين العرب.


1497930d-2bd0-457e-8be5-a43e2140bb56



الصوت العربي 

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو يبحث حاليا عن "الصوت العربي" وأنه غيَّر الإستراتيجية المتبعة منذ سنوات طويلة، إذ لن يتم تصوير العرب كأعداء هذه المرة، إذ يحاول نتنياهو استغلال الشرخ داخل "القائمة العربية المشتركة" وهي تحالف سياسي من 4 أحزاب عربية، ويسعى لاستقطاب مؤيدين من داخل القطاع العربي.

وطرحت القناة سؤالا بشأن ما إذا كان الأمر سيؤدي إلى حشد المزيد من الأصوات العربية لصالح نتنياهو؟، وأجرت حوارات مع مواطنين من القطاع العربي في إسرائيل، وأشارت إلى أن الكثير منهم يعتقد أن تغيير العلاقة سيشجع العرب على التصويت لصالح نتنياهو في الانتخابات المقبلة.

ونوهت القناة إلى أنها استمعت إلى آراء مفاجئة بالفعل من بعض سكان مدن مثل: الطيرة، والطيبة، ولكنها أشارت -أيضا- إلى أن العديد من سكان هذه المدن ما زالوا على قناعة بأنه من الصعب الحصول على أصوات القطاع العربي بشكل مؤثر.

ولفتت إلى أن الحملات الانتخابية السابقة لنتنياهو اعتمدت على تصوير العرب كأعداء للدولة، والتحريض الصريح ضد "القائمة العربية المشتركة"، وضد ناخبيها، حتى ضد بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" في أوج قوته السياسية حين كان يسعى لتشكيل حكومة تحظى بدعم الأحزاب العربية من خارج هذه الحكومة.

تقارب مفاجئ 

وتابعت أن الوضع الجديد مختلف كليا، إذ حدث تقارب واضح بين نتنياهو وبين منصور عباس زعيم حزب "القائمة العربية الموحدة" الذي ينتمي أعضاؤه للحركة الإسلامية المنبثقة عن جماعة الإخوان، وسط أنباء عن محاولات يقودها عباس لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة مستقلة سعيا منه للانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو، أو على الأقل توصية رئيس الدولة بتكليف نتنياهو عقب الانتخابات المقبلة مقابل امتيازات.


57116a8e-ba68-4bc8-9d2a-c7603cfcc2a7



وأكد مراقبون في الفترة الأخيرة أن العلاقات بين "القائمة الموحدة" بزعامة عباس، وبين الأحزاب الثلاثة الأخرى التي تشكل "القائمة العربية المشتركة" في غاية التوتر وأن تفكك هذه القائمة أصبح مسألة وقت ليس إلا، وأن السؤال لم يعد هل يتم تفكيك القائمة المشتركة؟، ولكن متى سيحدث ذلك؟".

الانضمام للحكومة 
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC