نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن
توجه النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون إلى العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأحد، سعيا للإفراج عن ناقلة نفط وطاقمها الذي احتجزته قوات بحرية تابعة للحرس الثوري في مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن تشوي جونغ كون قوله للصحفيين في مطار إنتشون قبل صعوده على متن رحلته: "أشعر بالارتياح قليلا لمعرفة أن طاقم الناقلة الكورية بخير، لكن الوضع خطير"، معربا عن أمله أن يجري محادثات معمقة مع كبار المسؤولين الإيرانيين، سواء تعلق الأمر بالقضايا القنصلية أو القضايا الرئيسة الأخرى بين كوريا وإيران".
وفيما يتعلق بمناقشة الأموال المجمدة، قال تشوي إن "الرحلة ستكون فرصة للاستماع إلى ما تريده الحكومة الإيرانية، والتمييز بين ما يمكن لكوريا فعله وما لا تستطيع فعله، وكذلك ما يجب التشاور بشأنه مع الولايات المتحدة".
وكان وفد من الخارجية الكورية الجنوبية وصل الخميس الماضي إلى طهران للتفاوض بشأن عودة الناقلة وأفراد طاقمها إلى جانب التفاوض حول الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والتي تقدر بنحو 7 مليارات دولار.
ويبلغ عدد طاقم الناقلة التي ترفع العلم الكوري الجنوبي 20 شخصا جرى توقيفهم مع الناقلة الاثنين الماضي بذريعة "مخاوف تتعلق بالتلوث البيئي والكيميائي".
ولا تزال الناقلة محتجزة حاليا في ميناء بندر عباس جنوب إيران، فيما قالت الخارجية الإيرانية إنها "لن تدخل في مفاوضات مع كوريا الجنوبية؛ لأن قضية الناقلة مرتبطة بالسلطات القضائية بسبب انتهاك السفينة المتكرر للقوانين البيئية، وإنها ستتعامل مع الأمر في الإطار القانوني، بينما نفى مشغل السفينة بشكل قاطع مزاعم تلوث المياه".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الأسبوع الماضي، إن "زيارة النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تم ترتيبها قبل ضبط ناقلة النفط، وهي تهدف إلى مناقشة الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية".
