أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، أن الوزير فتحي باشاغا بحث اليوم الأحد، في اجتماع مع وفد مصري يزور العاصمة طرابلس، التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن الاجتماع الذي حضره رئيس جهاز المخابرات عماد الطرابلسي، "ناقش سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومخرجات مباحثات لجنة (5+5) من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية".
وأوضح بيان الوزارة أن الاجتماع "يأتي ضمن السياسات الأمنية لوزارة الداخلية، التي تهدف إلى توطيد علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وأهمية العمل المشترك بين القاهرة وطرابلس".
ويضم الوفد المصري، الذي وصل إلى طرابلس، وكيل عام جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، ورئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي وعددا من الدبلوماسيين والمسؤولين المصريين.
وقال باشاغا، عبر صفحته على "تويتر" إن "لقاءات مثمرة وبناءة جمعته مع الوفد الأمني المصري اليوم في العاصمة طرابلس"، مؤكدًا أنهم "استعرضوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي المشترك بما يحفظ مصالح الدولتين والمنطقة من خطر الإرهاب والجريمة المنظمة".
ووصف علاقاتهم مع القاهرة بأنها "مهمة للغاية"، مشيرًا إلى "تطلعهم لتوطيد علاقاتهم مع كل الدول الشقيقة".
وأضاف: "ليبيا ستكون نقطة توافق وتلاق، لا ساحة تنافر وصراع، ولا سبيل لإنهاء الأزمة الليبية إلا بتغليب قوة المنطق على منطق القوة".
والتقى الوفد الأمني المصري أيضًا، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية محمد سيالة، ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا أحمد معيتيق.
وعلق معيتيق على لقائه مع الوفد المصري عبر صفحته على "تويتر"، قائلًا إنه تم بحث توطيد العلاقات بين طرابلس والقاهرة وسبل تفعيل بعض الاتفاقيات المشتركة.
وهذه الزيارة هي الأولى لوفد مصري إلى طرابلس منذ عام 2014، وتأتي في ظل التحركات التي تتم من قبل القاهرة مؤخرا، على كافة الاتجاهات في ليبيا.
