logo
أخبار

تقرير: بين المغرب وإسرائيل.. السياحة مقابل التكنولوجيا وحل معضلة نقص المياه

تقرير: بين المغرب وإسرائيل.. السياحة مقابل التكنولوجيا وحل معضلة نقص المياه
25 ديسمبر 2020، 12:56 م

اعتبر تقرير نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، اليوم الجمعة، أنّ المغرب سيستفيد على أكثر من واجهة اقتصادية من تطبيع علاقاته مع إسرائيل، لا سيما في المجال التكنولوجي والقطاع السياحي.

وأوضح التقرير أنّ المغرب وإسرائيل بادرتا بمجرد بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بينهما بإبرام اتفاقات تعاون في مجالات المياه والطيران والتمويل.

وأشار إلى أنّ "حنين 700 ألف إسرائيلي من أصل مغربي إلى بلدهم الأصلي يجب أن يكون له وزن أكبر وأكثر في قطاع استراتيجي وهو السياحة".


39811541-cbb1-4a1b-90b8-9354f45fa691



ولفت إلى ما سماه "الاستقبال الإيجابي للدوائر الاقتصادية" الذي شوهد من خلال بورصة الدار البيضاء، التي تقدمت في اليوم التالي لإعلان تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.

ونقل التقرير عن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قوله، عقب وصول أول رحلة طيران من إسرائيل إلى المغرب: إنّ "مكتب الاتصال مع إسرائيل- الذي أغلق عام 2000- سيعاد فتحه في الرباط خلال أسبوعين".

وقال: إنّ "هذه كلها نقاط ستساعد في تعزيز التبادلات المباشرة الممكنة الآن مع هذا البلد الذي لديه أكثر من 5000 شركة ناشئة، والذي يخصص ما يقارب 5 % من ناتجه المحلي الإجمالي للبحث والتطوير".

وتابعت الصحيفة أنّ المغرب "بلد يريد أن يكون في الطليعة من حيث الابتكار التكنولوجي بقدر ما هو على المستوى الأكاديمي".


27df2518-6635-4ca3-9a2c-f354a4b85389



وأضافت: "تمثّل جامعة محمد السادس متعددة التقنيات مثالا جيدا على ذلك، كما هو الحال في تغير المناخ، بدليل ريادة المغرب في مجال الطاقة الشمسية".

وأشارت إلى أنه على المغرب "ألا يتوانى عن الاستفادة من هذه الشراكة التي يمكن أن تثبت أيضًا أنها لا تقدر بثمن، لإيجاد حلول لمشاكل الإجهاد المائي التي تشغل بال السلطات".

ويأمل المغرب في الاستفادة من التطور التكنولوجي لإسرائيل في مجالات عدة لإيجاد حلّ لهذه المعضلة.

وأشار التقرير إلى أنه "بالنسبة إلى الثلاثة مليارات دولار التي تخطط الولايات المتحدة لاستثمارها في المغرب، فإنها ستمثل بداية عهد جديد من التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري".


4c331f50-6ec8-4e6a-9aec-968150529774



وأوضح أنّ هناك اتفاقا في الأفق لأربع طائرات بدون طيار المصنعة من قبل شركة "جنرال أتوميكس"، وهي شركة للفيزياء النووية مقرها في كاليفورنيا، ليتم بيعها إلى المملكة.

ووفق التقرير، "يبلغ مدى هذه الطائرات بدون طيار 11100 كم، ويمكنها تفتيش مناطق شاسعة في البحر والصحراء".

وأضاف: "ستكون مهمة لمنطقة الصحراء والحاجة إلى الأمن الذي يتماشى مع وضعها السياسي"، في إشارة إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل التطبيع مع إسرائيل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC