سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
عاقبت محكمة مصرية مدرسا اتهم بفكره المتطرف واختلاق حديث نسبه للرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، يدعو إلى التحريض على القتل لتحقيق أغراض سياسية.
وجاء العقاب بإجماع الاَراء، بتوقيع عقوبة تأديبية على المعلم وفصله من وظيفته.
وقالت المحكمة إن الأقوال المنسوبة إلى "المعلم" بمدرسة عمر بن الخطاب بالقاهرة، تحرض على قتل زميلته المعلمة في المدرسة ذاتها، وعندما سئل عن السبب، اختلق المتهم حديثا يدعو فيه للعنف والقتل، مدعيا "أن من يقتل الموالين لنظام الحكم في الدولة دخل الجنة".
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم بأن المتهم خرج على واجبات وظيفته في احترام الدولة ونظامها ومؤسساتها، وذلك يعد تحريضا جماعيا على القتل وخلطا للدين بالسياسة، وهو أمر محظور على الموظف العام.
وأضافت المحكمة أن ما قاله المعلم يمثل ازدراء للدين باختلاق أحاديث لتحقيق أغراض سياسية، تعبر عن اتجاهه السياسي ضد نظام الحكم في الدولة، حتى وصل به الشطط والانحراف أن يكذب فيها على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو منكر عظيم وإثم كبير.
وأشارت المحكمة إلى أن الإسلام دين خير وسلام وليس دين عنف أو عدوان.