دعا وزراء خارجية الأردن واليونان وقبرص، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء التوتر في شرق المتوسط عبر المفاوضات وعلى أساس احترام القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك عقد في العاصمة الأردنية عمان، إنه تمت مناقشة القضايا المدرجة على جدول الاجتماع والبالغ عددها 11 قضية، حيث تم التركيز على قضايا التعاون الثلاثي وقضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الأردني أن المجتمعين يسعون إلى استقرار المنطقة وليسوا ضد أحد.
ودعا الصفدي إلى ضرورة إنهاء التوتر في شرق المتوسط عبر المفاوضات وعلى أساس احترام القانون الدولي، كما دعا إلى تحقيق السلام العادل والشامل في ملف القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأكد الصفدي أن المنطقة لا تحتاج إلى مزيد من الصراعات، مشددا على ضرورة اعتماد الحوار واحترام الجميع.
وتطرق الصفدي إلى ملف الإرهاب خلال المؤتمر الصحافي، قائلا: "الإرهاب عدو مشترك ولا علاقة له بدين الإسلام".
وشدد على أن الحرب على الإرهاب مهمة الجميع، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى "الإرهاب الإسلامي".
وأكد الصفدي ضرورة دعم "الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي في ليبيا بدون تدخلات خارجية في شؤونها"، وأن "أمن مصر من أمن الأردن".
من جانبه، قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس: "بحثنا استفزازات أنقرة والنشاطات غير القانونية التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية القبرصية".
بدوره، أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أن التعاون بين الأردن واليونان وقبرص ليس موجها ضد أحد.
واعتبر الوزير اليوناني أن تركيا تتصرف بطريقة مخالفة للقانون الدولي وتعمل على استفزاز دول الجوار، متهما إياها بنقل المرتزقة إلى ليبيا، وتعريض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.
يشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الثلاثي يأتي ضمن آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت العام 2016 لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة التنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار.