أوقِف ثلاثة شرطيين فرنسيين عن العمل، يوم الخميس، بعد تعرضهم لمنتج موسيقي أسود بالضرب، في حادثة وثقت في شريط فيديو ، على غرار حادثة الأمريكي جورج فلويد.
برزت القضية عندما نشر موقع "لوبسايدر" صوراً تظهر رجلاً أسود يُدعى ميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في باريس.
وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس: "نعتوني مراراً بالزنجي القذر وأوسعوني ضرباً".
وتابع أمام الصحافة: "الأشخاص الذين يتعين عليهم حمايتي هاجموني (...) لم أفعل شيئًا لأستحق هذا. أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة".
وبمجرد بث الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من مدير شرطة باريس ديدييه لالمان إيقاف الشرطيين.