دعا المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى مكافحة "الإسلام السياسي"، معتبرًا أنه "أيديولوجية" تشكل "خطرًا على نموذج العيش الأوروبي".
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية: "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يركز أكثر في المستقبل على مشكلة الإسلام السياسي".
وأضاف: "أتوقع نهاية التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ وإدراكًا من كل الدول الأوروبية للخطر الذي تشكله أيدولوجية الإسلام السياسي على حريتنا ونموذج العيش الأوروبي".
وأعلن تنظيم داعش، اليوم، مسؤوليته عن هجوم فيينا الذي وقع أمس الاثنين وأسفر عن سقوط أربعة قتلى.
وقال كورتز "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يتولى مكافحة الإرهاب الإسلامي ولا سيما مكافحة القاعدة السياسية التي يستند إليها (الإسلام السياسي) بكل العزم والوحدة الضروريين".
وأوضح "أنا على اتصال من الآن بـ (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون وكثير من رؤساء الحكومات بشأن هذه المسألة لنتمكن من التنسيق بشكل أوثق داخل الاتحاد الأوروبي".
وأعرب عن اقتناعه بأن مسألة مكافحة الإسلام السياسي ستفرض نفسها كموضوع أساسي في القمم الأوروبية المقبلة.