انطلقت قبل قليل في مدينة غدامس جولة من الحوار العسكري، الذي ترعاه الأمم المتحدة، ووصل وفدان يمثلان القيادة العامة للجيش الليبي وحكومة الوفاق إلى المدينة، الواقعة جنوب طرابلس.
ويخيم على جولة الحوار الجديدة التخوف من الالتفاف على مستقبل الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، في حال أقرت بشأن العناصر المسلحة قرارات تنص على حلها.
وقال المحلل السياسي صالح بوخسيم لـ"إرم نيوز"، إن "العائق الأكبر يتمثل في عدم قبول القوة الفاعلة على الأرض بنتائج هذا الحوار، وهذه القوة هي القيادات الممثلة لميليشيات مصراتة وطرابلس والزاوية، بينما الأمر محسوم بالنسبة لقيادة الجيش الليبي في حالة التوافق على التفاهمات".
غدامستجدر الإشارة إلى أن بعض قادة الميليشيات التابعة للوفاق، الرافضة للحوار طالبت مجلسي نواب طرابلس ومجلس الدولة الاستشاري، بتفعيل جهاز الحرس الوطني، واعتماد ميزانية له، ودعت باقي الميليشيات ومن أسمتهم بـ”الثوار” للمسارعة بالانضمام للجهاز.
الأمم المتحدة
