أفاد مصدر عسكري ليبي اليوم الأحد، بأن وفدا عسكريا تابعا للجيش الوطني الليبي، وآخر تابعا لحكومة الوفاق وصلا مدينة غدامس جنوب البلاد، وسط استعدادات مكثفة للبدء في اجتماعات جديدة للجنة "5+5" العسكرية والتي بدأت في جنيف منذ حوالي أسبوعين.
وقال المصدر في تصريحات لـ"إرم نيوز" إن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” ستتابع النظر في مسائل عسكرية وأمنية، وستبدأ اجتماعات غدامس على مدار 3 أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء 02-11-2020.
وأضاف المصدر: "أهم ما سيتم نقاشه في غدامس هو تطبيق آلية وقف إطلاق النار، فيما سيتم مناقشة عودة القوات من الجانبين إلى معسكراتها، والتأكيد على ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، على أن تناقش في مناسبات قادمة إعادة وهيكلية حرس المنشآت النفطية".
ولفت المصدر إلى أن الجانبين "سيبحثان آلية عمل غرفة العمليات المشتركة التي تم الاتفاق عليها، أثناء الاجتماعات الأمنية والعسكرية التي عقدت بمدينة الغردقة المصرية الشهر الماضي".
وأشار المصدر إلى أن القوات التي ستكلف بحماية مقر مجلس الدولة والحكومة بمدينة سرت "ستتكون من عناصر شرطية محترفة من الضباط والعناصر الأمنية من أقاليم البلاد الثلاث".
وبحسب بيانات عسكرية سابقة بعد اجتماع جنيف للجنة العسكرية المشتركة “5+5″، فإن هناك عدة نقاط سيبدأ في تطبيقها الجانبان منها، تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ومناقشة فتح الطرق بين المدن الليبية وإعادة الرحلات الجوية.
وكانت المبعوثة الأممية للدعم إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أعلنت الأسبوع الماضي، أن محادثات اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" في جنيف، تُوِجَت بتوقيع الأطراف الليبية اتفاقًا دائمًا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، ينص على دمج بعض المجموعات المسلحة في المؤسسة العسكرية الليبية، ومغادرة جميع المرتزقة الأجانب من البلاد.
