قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، اليوم الإثنين، إن اتفاقات
تركيا وتعاونها مع الحكومة الليبية، ستستمر رغم رغبة رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، في الاستقالة.
وساعد الدعم العسكري التركي في حزيران يونيو،
حكومة الوفاق الوطني، برئاسة السراج، على صد هجوم على العاصمة طرابلس، من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وقال الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، إن بلاده منزعجة من إعلان السراج اعتزامه الاستقالة، لكن كالين قال، إن الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني والاتفاقات الثنائية بين البلدين، التي تتضمن معاهدة أمنية جرى توقيعها العام الماضي، ستستمر.
وأضاف أن مسؤولين أتراكًا قد يتوجهون إلى طرابلس "خلال الأيام المقبلة"، لمناقشة التطورات.
وقال كالين لوكالة أنباء ديميرورين: "لن تتأثر هذه المعاهدات بهذه الفترة السياسية، لأنها قرارات اتخذت من قبل الحكومة، وليس من قبل فرد واحد".
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني، وقفًا لإطلاق النار الشهر الماضي، قبل أن تتوصل لاتفاق مع الجيش الوطني، يقضي باستئناف إنتاج وتصدير النفط من حقول البلاد، ما يعطي أملًا بخفض التصعيد في الصراع المحتدم، في أنحاء ليبيا، منذ انتفاضة عام 2011.