كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، عن أن إنتاج إيران الحالي من اليورانيوم المخصب، يعادل الإنتاج ما قبل التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015.
وقال كمالوندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن "ما جاء في التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان ضمن توقعاتنا، والإنتاج الحالي لليورانيوم المخصب في إيران يعادل إنتاجنا قبل الاتفاق النووي".
وأوضح أن "الوقت حاليا مناسب للأنشطة النووية، وأن استكمال مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل يستغرق عامين إلى ثلاثة وفق التوقعات"، لافتا إلى أن "عملية البحث والإنتاج في الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي جيدة ومهمة، بما في ذلك أجهزة طرد مركزي مطورة من أنواع IR 6 و IR 8 و IR، ويتم اختبارها جيدا في إيران، ونحن الآن في طور استكمال البحث".
وجدد كمالوندي ترحيبه بالتقرير الأخير الذي عرضه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي قال إن "إيران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى واحد من موقعين نوويين مشتبه بهما".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة الماضي، إن "إيران تمتلك اليوم أكثر من عشرة أمثال الكمية المسموح بها من اليورانيوم المخصب" بموجب الاتفاق النووي.
وأعلنت الوكالة أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى 2105 كلغم ما يفوق إلى حد بعيد 300 كلغ، وهو الحجم المتفق عليه في 2015".
وتحتاج إيران إلى إنتاج 1050 كلغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% لتصنيع سلاح نووي، وفقا لتقارير دولية، في حين تصر على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية، فيما قالت الوكالة إنها ستأخذ عينات من الموقع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر.
