قالت مصادر حقوقية ليبية إن ميليشيا القوة المشتركة التابعة لحكومة الوفاق، التي سيطرت على بلدة مزدة في الجبل الغربي أمس الإثنين، أقدمت على سرقة ممتلكات عامة وخاصة واقتحام منازل المواطنين؛ بذريعة البحث عن مؤيدي الجيش الوطني الليبي.
وقالت المصادر لـ"إرم نيوز": إن ميليشيات تتبع ما يسمى الغرفة المشتركة المنطقة الغربية، بقيادة الفيتوري غريبيل، وتضم لواء الصمود بقيادة المطلوب دوليًا صلاح بادي، مدعومة بقوات من المرتزقة السوريين، هاجمت بلدة مزدة بعد أن قدمت من مدينة الأصابعة وسيطرت عليها.
وأقدم عناصر الميليشيا على تخريب وسرقة محتويات الأماكن العامة والأثرية والمدارس والجوامع، واعتدوا بالضرب على موظفي مكتب الهجرة غير الشرعية، وطردوهم من مقرهم وخربوا محتوياته.
وأكدت المصادر أن التخريب والسرقة والعبث طال متحف مزدة الذي يضم موجودات تؤرخ لقبيلتي القنطرار والمشاشية منذ أكثر من 500 عام، و"قاموا بتكسير وتخريب محتوياته في فعل ينم عن همجية وحقد أعمى".
ونشرت حسابات على مواقع التواصل صورا تُظهر إقدام عناصر الميليشيا على اقتحام مدرسة خديجة أم المؤمنين في البلدة، ونهبها.
