حذر رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، اليوم الجمعة مما وصفه بـ"حكم العصابات" في تونس.
ووصف الفخفاخ، عقب لقائه رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الوضع في تونس بـ"الخطير".
وقال: "ثمة مخططات وتساهل للشعوذة والعبث بمؤسسات الدولة عبر نشر الأخبار الزائفة، وقد شددت على ضرورة إيقاف كل هذا"، وذلك في تعليق ضمني على خبر نشرته إحدى الصحف المحلية الجمعة، يتحدث عن إحباط مخطط لتسميم الرئيس التونسي، قيس سعيد، ونفته الرئاسة التونسية لاحقا.
ودعا الفخفاخ إلى ضرورة التصدي لكل من يريد "خلق روايات حول رجال الدولة عبر صفحات فيسبوك، قائلا: "إذا لم ينته هذا، فإن العصابات ستحكم البلاد، ويا خيبة المسعى، وهذا التمشي الموجود حاليا".
كما شدد الفخفاخ على ضرورة الالتزام بالأخلاق في العمل السياسي وإرساء المحكمة الدستورية وخلق نقاش جدي حول قانون الانتخابات.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع بين الفخفاخ والغنوشي ، لطلب عقد دورة استثنائية للمجلس قصد استعجال النظر في مشروع القانون المتعلق بالتنشيط الاقتصادي وإدماج القطاع الموازي ومقاومة التهرب الضريبي، وذلك قبل أيام من تخليه عن الحكم.