نسبت وكالة رويترز لقناة الجزيرة القطرية قولها إن الشرطة الماليزية داهمت مكتبها في كوالالمبور، اليوم الثلاثاء.
وتأتي المداهمة، في إطار تحقيق بشأن برنامج بثته القناة عن معاملة ماليزيا للعمال الأجانب الذين لا يحوزون وثائق أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا.
وأثار البرنامج الذي بثته القناة في الثالث من يوليو المنصرم، رد فعل قويا في ماليزيا، ووصفته السلطات بأنه "غير دقيق ومضلل وظالم".
ووفق بيان للقناة فقد صادرت الشرطة بعد المداهمة جهازي كمبيوتر من مكتب الجزيرة.
وقالت الجزيرة: إنها تدعم التقرير ودعت السلطات لإغلاق التحقيق الجنائي.
وفي العاشر من يوليو الماضي، استجوبت الشرطة الماليزية 6 موظفين في قناة الجزيرة، حول الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة.
وقال عبد الحميد بدور قائد الشرطة الوطنية للصحفيين: إن طاقم الجزيرة اسُتدعي بعدما رأت السلطات أن الفيلم الوثائقي يضم عناصر يمكن التحقيق بشأنها بموجب قانون جنائي يتعلق بالتحريض والاتصالات.
وناشدت الجزيرة ماليزيا وقف التحقيق الجنائي.
وبث برنامج 101 إيست على قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية الفيلم الوثائقي "معتقلون خلال العزل العام في ماليزيا" أوائل الشهر الماضي.
وطالب وزير الدفاع الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، لاحقا القناة القطرية بالاعتذار للماليزيين، وقال إن اتهامات العنصرية والتمييز ضد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق غير حقيقية.
وسبق أن دافعت السلطات الماليزية عن عمليات الاعتقال، وقالت إنها ضرورية لفرض القانون وللحد من انتشار الوباء.
