قضت محكمة جزائرية، اليوم الأحد، بسجن الناشطة السياسية المعارضة، أميرة بوراوي، عامًا نافذًا مع إيداعها الحبس فورًا، الأمر الذي اعتبره أحد محامييها "تصعيدًا للقمع في الجزائر"..
وأُدينت بوراوي، طبيبة النساء البالغة من العمر 44 عامًا والأم لطفلين، بتهم منها:"إهانة رئيس الجمهورية، والتحريض على التجمهر، والتحريض على كسر الحجر الصحي المفروض لمواجهة وباء كوفيد-19".
وشهدت قاعة الجلسات في محكمة الشراقة غرب العاصمة الجزائرية، سجالًا بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع، التي قررت استئناف الحكم.
واشتهرت "بوراوي" منذ شتاء العام 2014، إثر تأسيسها حركة "بركات" التي نظمت عدة احتجاجات مناهضة لاستمرار الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم بعد تدهور وضعه الصحي.