إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
أخبار

خبراء ليبيون: ميول تركيا لميليشيات مصراتة يزيد من هوة الخلاف بين قوات الوفاق‎

خبراء ليبيون: ميول تركيا لميليشيات مصراتة يزيد من هوة الخلاف بين قوات الوفاق‎
01 يونيو 2020، 10:33 ص

بدأت الخلافات تدب بين قيادات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، بعد وضوح الميل التركي لمجموعات مصراتة والتركيز عليها أكثر من بقية الميليشيات.

وتعززت هذه الخلافات، وسط اتهامات من قادة ميليشيات الزاوية وصبراتة تحديدا بتحميل المسؤولية لتركيا عن مقتل عشرات من القيادات خلال الأيام الأخيرة بتركهم في المحاور دون غطاء جوي أو مدفعي أمام قوات الجيش الليبي.

ويرى الخبير في الجماعات المسلحة د.عبد الغني الهادي بأن القادة في ميليشيات مدن الزاوية وصبراتة يبدو أنهم تفطنوا للمخطط الاستخباراتي التركي الساعي للتخلص منهم، وذلك بدفعهم لمعارك ضد الجيش الليبي دون دعم أو مساندة.

وأشار الهادي في تصريح لـ"إرم نيوز" إلى أن تركيا بدأت في التركيز على التعاون مع قادة الميليشيات في مصراتة والزنتان دون غيرهم من بقية قادة الميليشيات في غرب ليبيا.

وأوضح الهادي أن عدة شخصيات وقيادات اجتماعية في عدة مدن من غرب ليبيا أكدت له بأن قادة ميليشيات الزاوية وصبراتة يريدون فتح قنوات تفاوض مع قيادة الجيش؛ لأجل تسليم مدنهم للجيش سلميا ومقابل سلامتهم الشخصية.


61f8bbe9-f57c-4de4-93f3-7aeb8c46143b



من جانبه يوضح الخبير الأمني العقيد متقاعد سليمان عبد القادر بأن مشروع التخلص من بقية الميليشيات لم يكن جديدا، فقد بدأ منذ حوالي عام عن عرَّاب هذه الفكرة وزير داخلية باشاغا أحد متنفذي مدينة مصراتة والمسنود من ميليشياتها.

وبحسب سليمان في حديثه لـ"إرم نيوز" فإن بداية مشروع التخلص من الميليشيات التابعة لطرابلس والمدن في أقصى الغرب بدأت على خلفية تصريحات لوزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، خصوصا ضد كتيبتي "ثوار طرابلس" و "النواصي"، موجها لها تهما بالفساد واستغلال النفوذ والابتزاز والتآمر ضد وزارة الداخلية واختراق جهاز المخابرات واستخدامه ضد مؤسسات الدولة، متوعدا بملاحقتهم قضائيا.

ويضيف سليمان أن حرب باشاغا ضد هذه الميليشيات هدأت بعد التدخل التركي، غير أن حدة الخلافات وعدم السيطرة على كل الميليشيات ميدانيا أقنعت المخابرات التركية بضرورة اعادة ترسيم خارطة تحالفاتها مع المسلحين في غرب ليبيا.

ويرى الخبير الأمني أن تركيا لا تزال تعتقد أن مصراتة أكثر تأثيرا في الحالة الليبية من طرابلس والزاوية وصبراتة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC