علّقت تونس، مساء اليوم الثلاثاء، على إعلان القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، تولّي الجيش قيادة البلاد، مؤكدة تمسكها بالشرعية الدولية.
وجاء ذلك، خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية نورالدين الري، حيث تطرق اللقاء، إلى التطورات الإقليمية والدولية خاصة الوضع في ليبيا، بحسب ما جاء في بيان رئاسي عبر الصفحة الرسمية للرئاسة على موقع "فيسبوك".
ونقل البيان، عن الرئيس التونسي، قيس سعيد، تأكيده على، "تمسك بلاده بالشرعية الدولية وبضرورة احترام إرادة الشعب الليبي"، معبرًا عن رفضه لأي مساس بوحدة ليبيا وشعبها.
وشدد سعيد، في هذا الصدد، على أنه "لا حل في ليبيا إلا الحل السياسي المبني على التوافق الداخلي دون أي تدخل خارجي".
وكان حفتر، أعلن، مساء أمس الاثنين، تولي الجيش الليبي قيادة البلاد، "استجابة لمطالب الشعب بتفويض القيادة العامة للجيش لقيادة المرحلة".
وشهدت مناطق ومدن ليبية قبل أيام مسيرات شعبية داعمة لدعوة كان حفتر قد أطلقها للمطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي، والمجلس الرئاسي، بينما فوض عدد من النواب والفعاليات السياسية الجيش لإدارة شؤون البلاد.