قررت الحكومة السورية، اليوم السبت، إغلاق المدارس وإلغاء معظم المناسبات العامة، فيما قلصت ساعات العمل بالقطاع العام إلى الحد الأدنى؛ لمنع انتشار فيروس كورونا، في حين أكد مسؤولون أن الدولة التي تشهد حربا لا تزال خالية من المرض، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنها تخفي حالات.
وقال وزير التعليم عماد العزب في مؤتمر صحفي اليوم السبت: إن "المدارس ستغلق حتى الثاني من أبريل نيسان في الوقت الذي تتابع فيه الحكومة الفيروس"، مشيرا إلى أنه "من غير الممكن أن تخفي الحكومة حالات كما ادعى البعض".
وكانت الحكومة أعلنت، أمس الجمعة، بأنه سيتم إيقاف جميع المناسبات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وسيتم إغلاق العديد من المؤسسات العامة أو تشغيلها بنسبة 40 % مع تخفيض ساعات عملها، وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء.
وأوضحت وزارة الصحة أن الخطوات وقائية واحترازية، وتهدف إلى رفع استعداد القطاع الصحي للسيطرة على الفيروس في حال ظهوره.
وقال وزير التعليم: إن البعض يقول إنه يتم التعتيم على تفشي العدوى، لكن الحكومة أو وزارة الصحة ليس بوسعها إخفاء هذا المرض.