قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين إن الانتصارات السريعة التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة خلال عمليتها العسكرية المدعومة من روسيا تمثل "مقدمة للهزيمة الكاملة" لحملة المعارضة المسلحة الرامية للإطاحة به.
ولكن الأسد حذر أيضا في كلمة عبر التلفزيون الرسمي من أن الحرب لم تنته بعد.
وتابع الأسد: "نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء.. لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا"، حسب تعبيره.
والهجوم المدعوم من روسيا والذي تدعمه أيضا فصائل مسلحة مؤيدة لإيران ويهدف لاسترداد آخر معقل لقوات المعارضة في شمال غرب سوريا مكّن قوات الحكومة السورية من السيطرة على مساحة كبيرة من ريف حلب والتوغل في محافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وذات الكثافة السكانية الضخمة.
وأردف الرئيس السوري قائلا: "معركة تحريرِ ريف حلب وإدلب مستمرة كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".
وأدى الهجوم إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا صوب الحدود مع تركيا في أكبر عملية نزوح خلال الحرب الدائرة منذ تسع سنوات.
بشار الأسد: "تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب وزوال الإرهاب.. ونحضر لما هو قادم من المعارك"بشار الأسد: "تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب وزوال الإرهاب.. ونحضر لما هو قادم من المعارك"
Posted by Erem News - إرم نيوز on Monday, February 17, 2020
