أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مداخل قرى وبلدات "دير نظام" و"عابود" و"دير أبومشعل"، الواقعة شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وحاصرتها بالبوابات الحديدية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، قولهم إن قوات الاحتلال أغلقت القرى الثلاث، وأعاقت حركة المواطنين، ما دفعهم لسلوك طرق فرعية وعرة وطويلة.
وفي ذات الإطار، أجبرت سلطات الاحتلال المواطنة المقدسية مها ابو قلبين الدبس، على هدم منزلها الكائن في "جبل المكبر" بحي "الفاروق" بعد قرار بلدية الاحتلال بهدم منزلها البالغ مساحته 70 مترا مربعا.
وأبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المواطنة الدبس بأن تقوم بالهدم تحسبا لدفع غرامة مالية كبيرة إذا تم الهدم عن طريق البلدية.
سرقة أموال الأسرى
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، منازل أسرى محررين مقدسيين، واستولت على مبالغ مالية، بحجة تلقيها من "جهات معادية"، في إشارة إلى رواتبهم التي تقدمها لهم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مخابرات وقوات الاحتلال اقتحمت فجرا عدة منازل لأسرى محررين عرف منهم: مجدي العباسي، وناجي عودة، وباسل أبو تايه من بلدة سلوان، وايهاب بكيرات من قرية صور باهر.
وأضاف المركز أن قوات الاحتلال نفذت عملية تفتيش دقيقة داخل المنازل، واستولت على أموال منها.
وقالت العائلات المستهدفة من بلدة سلوان: إن قوات الاحتلال استولت على كل شيقل وجدته في المنازل، بما في ذلك حصالات الأطفال والمبالغ البسيطة المدخرة للعائلات".
وأوضح مركز وادي حلوة، أن قوات الاحتلال استولت من الأسير المحرر مجدي العباسي على (25 الف شيقل)، ومن ناجي عودة (1000 شيقل)، ومن باسل أبو تايه (790 شيقلا)، ومن إيهاب بكيرات سيارة تعود لوالده.
وكان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، قد أصدر قرارا قبل عدة أسابيع، يقضي بقطع رواتب 9 أسرى مقدسيين بحجة "تلقيهم رواتب شهرية من السلطة الفلسطينية، مما يشجعهم على الإرهاب وتنفيذ عمليات" حسب ما جاء في قراره.
وقال أسرى مقدسيون حجزت حساباتهم البنكية إنهم لم يتسلموا أي قرار بشأن الحجز على أموالهم، لكنهم علموا بالأمر لدى توجههم لسحب المال من حساباتهم الشخصية، حيث أبلغهم الموظف بذلك.
