فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة

logo
أخبار

"فتح": نرفض خطوات تأسيس "دويلة غزة" وكل مشاريع التصفية

"فتح": نرفض خطوات تأسيس "دويلة غزة" وكل مشاريع التصفية
01 يناير 2020، 3:25 ص

شدد المجلس الاستشاري لحركة "فتح" على رفضه التام لخطوات تأسيس "دويلة غزة"، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وكل المشاريع ذات الصلة التي تستهدف حق شعبنا الثابت ونضالاته الطويلة والعظيمة.

وقال المجلس في بيان له، نشرته وكالة "وفا"، في ختام اجتماعه الدوري إن أي تساوق معها طعنة قاتلة من الخلف، لتضحيات الشهداء والأسرى، ونضالات شعبنا وثورته على مدى قرنٍ من الزمن.

وأكد المجلس الاستشاري لحركة فتح أن محاولات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية عبر المشاريع والخطط المقترحة وفي مقدمتها "خطة ترامب"، توجب مواصلة العمل لإسقاطها ورفضها وعدم الإقرار بشرعية أي أثرٍ لها، فالحق الفلسطيني مكفول بالقانون الدولي وغير قابل للتصرف.

وأكد المجلس أن الانتخابات حقٌ فردي وشخصي مكفول بالقانون الأساس، وأنها وسيلة للحكم الديمقراطي، وستشكل مدخلا لإنهاء الانقسام وآثاره، ولذا لا بد من إجرائها.

وأكد أيضا أنه لا مجال للتهاون في مشاركة القدس ترشحا وانتخابا، كي لا يُشكل ذلك تشريعا فلسطينيا لضم القدس والاعتراف الأمريكي بها عاصمة لدولة الاحتلال.

 وشدد على أن حركة فتح ومعها كل الوطنيين الفلسطينيين سيبقون في خندق الدفاع الأول، وتصعيد المقاومة الشعبية أينما أمكن.

روابط القرى العميلة

من جهته، شدد أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري والمتحدث بإسم حركة "فتح"، اليوم الأربعاء، على أن حركته مشاريع ما يسمى "روابط القرى العميلة"، التي تطل علينا هذه الأيام بحلة جديدة تحت مسمى "صفقة العار".

وأكد القواسمي أن مصير هذه المشاريع ومنفذيها أيا كانوا الى مزبلة التاريخ مع العملاء والخونة، وأن النضال لا يستبدل بالمال وبالمشاريع الإقتصادية والاستثمارية.

يأتي ذلك في ظل حديث مستمر عن مشاورات مستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، للتوصل إلى هدنة طويلة المدى، وهو ما نفته إسرائيل و"حماس" ولكل منهما أسبابهما.

وقال القواسمي: "أي نضال أو بوصلة لا تتجه نحو القدس، فهي بوصلة مشبوهة وعليها مليون علامة استفهام، والقدس هي عنوان نضالنا وكفاحنا ووجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، ومن أجلها نأخذ كافة القرارات المصيرية، ونضحي بأغلى ما نملك"، مشددا على أن المسيرة سائرة ومستمرة حتى تحرير القدس ورفع العلم الفلسطيني.

ويلتئم المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) في هذه الساعة لمناقشة ملف التسوية مع حماس في قطاع غزة . وكان وزراؤه قد تسلموا يوم الاحد الماضي تفاصيل التسوية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC