الجمعية الوطنية الفرنسية تحجب الثقة عن حكومة بايرو
كشف تقرير اليوم الأحد، عن اتفاق حكومي سري باشرت بموجبه القوات المسلحة في مالطا التعاون مع حرس السواحل التابع لحكومة "الوفاق" في ليبيا؛ لإعادة زوارق المهاجرين المتجهة إلى منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا.
ورفضت الحكومة، التعليق مباشرة على التقرير الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز أوف مالطا" لكن قالت لرويترز: إنها تعمل مع حرس السواحل الليبي منذ سنوات طويلة، وإنها تعمل دائمًا وفقًا للقانون.
وقالت الصحيفة: إن بنود الاتفاق تقضي بأنه عند رصد مركب للمهاجرين يبحر صوب مالطا تطلب القوات المسلحة في مالطا تدخل حرس السواحل الليبي؛ لاعتراضه قبل أن يدخل المياه الإقليمية لمالطا.
وكانت منظمات غير حكومية، قد استنكرت اتفاقات سابقة طلبت إيطاليا بمقتضاها من حرس السواحل الليبي احتجاز زوارق المهاجرين في المياه الإقليمية الليبية، وقالت المنظمات إن اللاجئين يواجهون تعذيبًا وانتهاكات في ليبيا في ظل غياب حكم القانون.
ويبدو أن اتفاق مالطا يذهب إلى مدى أبعد، وذلك من خلال تشجيع حرس السواحل الليبي على التحرك خارج المياه الإقليمية الليبية التي تمتد نحو 22.2 كيلومتر من الساحل الليبي؛ لتعمل في منطقة البحث والإنقاذ الواسعة التي تديرها مالطا.
وقبلت مالطا بضع مئات من المهاجرين في الشهور الماضية، لكنهم جاءوا جميعًا تقريبًا من سفن الإغاثة التابعة للجمعيات الخيرية التي انتشلتهم من عرض البحر المتوسط. وهناك القليل من التقارير عن سفن مهاجرين تصل مباشرة إلى مالطا.
