مقتل حاخام يهودي متأثرًا بإصابته في هجوم سلفيت

لقي حاخام يهودي، اليوم الاثنين، مصرعه متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في هجوم سلفيت بالضفة الغربية المحتلة أمس الأحد، ما رفع عدد قتلى الهجوم إلى قتيلين إسرائيليين.

وقال موقع "4040" العبري إن "الحاخام أخيعاد ايتنجر، من مستوطنة (عيلي) القريبة من مكان العملية بسلفيت، مات متأثرًا بحراحه التي أصيب بها في عملية إطلاق النار قرب أرئيل في سلفيت، التي ما يزال منفذها طليقًا وإسرائيل تبحث عنه".

وكان الإعلام العبري نقل، أمس، عن مستشفى "بلنسون" في بيان له، أن "هناك خطرًا كبيرًا على حالة المصابين حيث إن الحالة الميؤوس منها لا يوجد بها تقدم، والحالة الخطيرة جدًا تم إخراجها من غرفة العمليات للعناية المركزة، وما زالت حالة الإصابتين تحت الخطر".

من جهته، قال المختص بالشأن الإسرائيلي صالح النعامي، عبر "تويتر"، إن "أحد القتلى في عملية بركان هو الحاخام العسكري احيعد اتنغر، المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة عيلي، التي تخرج منها عدد كبير من القيادات العسكرية".

وأضاف: "أحد طلابه هو عوفر فنتور، قائد لواء جفعاتي أثناء حرب غزة ٢٠١٤، والمسؤول عن مجزرة الجمعة الأسود في رفح، والذي تباهى بتدمير المساجد. وفنتور حاليًا هو مستشار نتنياهو العسكري".