تظاهر العشرات من خريجي الجامعات العراقية المختلفة وحملة الشهادات، اليوم الاثنين، أمام مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بالتعيينات الحكومية.
وشارك العشرات من خريجي الجامعات العراقية المختلفة وحملة الشهادات في تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة العراقية، في منطقة العلاوي، وسط بغداد، للمطالبة بفتح باب التعيينات الحكومية.
ورفع المتظاهرون لافتات وهتافات تطالب بإنصافهم، رغم تخرجهم منذ سنين، دون إيجاد أي فرصة عمل.
من جانبه، قال النائب في البرلمان العراقي، رعد المكصوصي، لـ "إرم نيوز"، إن "الحكومة العراقية مطالبة بتوفير فرص عمل في القطاع الحكومي أو حتى الخاص، لخريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا، فمن غير المعقول أن يدرس طالب سنوات، من أجل أن يبقى في داره بعد حصوله على الشهادة الجامعية".
وأضاف المكصوصي أن "موازنة 2019، فيها ما يقارب 65 ألف درجة وظيفية، لكنها لم تطلق إلى الآن، وحتى لو أطلقت فهي لن تقضي على جيوش البطالة، ولهذا فالحكومة مطالبة بإعداد دراسة تقضي على البطالة بأسرع وقت، والاعتماد على القطاع الخاص".
وتفاقمت مشكلة البطالة في العراق خلال السنوات الأخيرة بسبب غياب الخطط الحكومية التي تهدف إلى توفير فرص عمل للمتعطلين من خلال تفعيل القطاع الخاص، كما يتخرج سنويًا من الجامعات آلاف الطلاب من دون أن يجدوا وظائف لهم في الدولة، ما يجعل نسبة البطالة بارتفاع مستمر وسط غياب الحلول والمعالجات.
