أغلقت السلطات الجزائرية الكنيسة البروتستانتية في ولاية وهران؛ لممارسة نشاطها بصورة غير قانونية، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
وكلفت الجهات المعنية، بحسب المصادر، فرقة أمنية لإغلاق الكنيسة وختمها بالشمع الأحمر، في حين أكدت مصادر بأن التحقيقات التي تم فتحها حول نشاط الكنيسة أشارت إلى وجود تحركات مشبوهة من قبل مسؤوليها ورهبانها.
بدورها، قالت إدارة الكنيسة، في بيان: إنّ "القرار صادر عن والي وهران (المحافظ)، ويزعم أن الكنيسة ليست مرخصة وبالتالي فهي تمارس نشاطها بطريقة غير قانونية ومخالفة للتشريعات".
وأوضح البيان أن فرق المفتشين التابعة لعدة مديريات من الولاية (المحافظة الغربية)، قامت مرارًا بحملات تفتيش للكنيسة، رغم أنها منضوية في جمعية الكنيسة البروتستانتية الجزائرية، المعتمدة من الدولة منذ العام 1974.
ورفضت الكنيسة وقف أنشطتها الأسبوعية، مؤكدة أنها "ستبقى تمارس نشاطاتها، ومنها اجتماع العبادة لكلّ يوم جمعةٍ صباحًا"، بينما رفضت وزارتا الداخلية والشؤون الدينية التعليق عن القضية، لأسبابٍ غير معلومة.
