روى شابان سعوديان، كانا يخوضان غمار رحلة سياحية في متنزه محلي، قصة لقائهما صدفة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان معبرين عن فرحهما.
وقال الشابان بدر وبندر، ابنا فلاح طراد العنزي لصحيفة "عكاظ" المحلية، إنهما "فوجئا بسموه مقبلًا عليهما بسيارته في متنزه شرعان الواقع بمنطقة العلا التاريخية.. وللوهلة الأولى لم يصدقا أنهما أمام ولي العهد".
وأوضح الشابان أن "الأمير محمد بن سلمان توقف لالتقاط الصور معهما، وكان ودودًا جدًا وصبورًا أيضًا، رغم ارتباكهما؛ وقد اعتذر عن الضيافة بسبب مواعيد العمل".
ونقلت الصحيفة عن الشابين قولهما: "أذهلنا بتواضعه وبساطته، إذ ترجل من مركبته للسلام علينا وقدم لنا اعتذاراً لطيفا عن أصوات العربات العابرة للصحراء" بقوله: "عسى ما أزعجناكم".
وأشار بندر إلى أنه وأبناء عمومته الذين كانوا يرافقونه وشقيقه في الرحلة " بادروا لالتقاط السيلفي مع الأمير، رغم أنه لم يكن جاهزًا للتصوير؛ إلا أنه لم يمانع، إذ بدأ يمسح الرمال العالقة على جبينه من أثر رحلة عمل في مواقع متعددة".
وتحسر بدر وبندر على سرعة مرور اللحظات التي جمعتهما بالأمير محمد بن سلمان، وهو من أعلن عن مبادرات وأعمال كبيرة في العلا، ومنطقة تبوك متمثلة في مشروع "نيوم".
ووصف بدر وبندر العنزي اللقاء بقولهما "أمر لا يصدق، كان لقاؤه مريحًا وعظيمًا، في دقائق معدودة أدهشنا تواضعه وإنسانيته لدرجة أن حديثنا معه كان عفويًا".
ونقل موقع قناة العربية صورا جديدة من الواقعة.
